كفاح لايموت

عدنان المصري
اعتز بهذة القصه لاني والحمد لله نولت من خلالها العديد من الجوئز المدرسيه
عدنان هوة طفل صغير كان يعيش بين افراد اسرة مكونه من اب فقير وام رقيقة القلب مثل ابيهكانو يعيشون في منزل صغير بجانب الاهرامات ابيه كان لديه احد الخيول كان ياخذها كل صباح الي الاهرامات ويجعل السياح يمتطونها مقابل اجر قليل كان ابا عدنا سعيدا مما يحققه من قوت يومهوكان يعود الي البيت السعيد مبتهجا من ما اكتسب من رزق وعدنان الطفل الصغير كان يتعلم من ابيه هذه المهنه التي سوف يتوارثها عن ابيهولكن الا يام دائما تاتي بما لايشتهي نه الانسان فقد مات ابوة وهو في سن السادسة عشر من عمره فاصبح مسئولا عن لقمه عيشه هوة وامه المسكينهظل يمارس مهنه ابيه حتي وصل سن العشرين من عمره وقدتوفيت والدته واصبح وحيدافاصبح لاايملك الا هذا الخيل الذي يكسب منه قوت يومهوفي ذات مره وهو يجعل بعض السائحين يتمتعون بركوب الخبل في منطقه الااهرامات الجميلهيتعرف بسيده عجوز المانيه الجنسيه تراف بحاله وتعرض عليه السفر معها حيث فرص العمل الاكثر دخلا في بلدها فيوافق بدون ادني تردد حيث لم يبقي له احد يرعاه او يخاف عليه هيء نفسه واستعد للسفر وبالفعل ركب عدنا مع هذه السيدة الباخره ورحلااوهما في منتصف الطريق الي المانيا توفت هذه السيده فحزن عدنان حزنن شديدا لسوء حظه واخذ يفكر فيما يفعل عندما يصل الي بلد لاا يعرف احدا بها وبالفعل رست السفينه علي ارض المانيا فاذا به يرى روعه المباني العاليه وناطحات السحابفشغلته هذه المناظر المبهره عن مصيره المجهول واخذيجو الشوارع والميادين وهو مستمتع بالنظر الي هذه البنايات الحضاريه الفخمهفاشتد به الجوع وليس معه ايه نقود ولا يعرف ماذا يفعل او يعمل حتي اخذ يجوب الشوارع شاردا لاا يعرف ماذا يفعل كما لو انه تائه في وسط البحر ينتظر من ينجده ولكنه يري مجموعه من عمال البنا يشيدون مبني كبيرا فيحاول انا يفهمهم انه يريد العمل معهم عن طريق الا شارة بيده الاا نه لاايجيد الالمانيهفيوفقه الله ويدعونه يعمل معهم فكان يعمل بجد واخلاا ص حتي ان العاملين معه بداؤ يعجبون به وباسلوبه المهذب وطريقه محافظته علي اموالهفكان دائما ماينظر رئيس العملين او المهندس المسئول عن هذا المشروع الي عدنان بعين الاحتراملما يبذله من جهد وتفانيا في العملونظير ذلك كان دائما ياخذه في كل المشاريع التي يعمل بها وتمر السنين واذابعدنان يقرر العمل في المقاولاات واصبح شخصيه معروفه وهامه في الوسط الالماني فقر ر العوده الي بلده وبالفعل عاد الي مصر ويقابل احد الفتيات فتعجبه ويرتبط بها ويعيش عدنان حياه سعيده وهانئه