معركة "عمرو دياب - تامر حسني".. تشعل استفتاءات2007

معركة "عمرو دياب - تامر حسني".. تشعل استفتاءات2007





بعدما ظن البعض أنها انتهت إلى غير رجعة، عادت معركة "عمرو دياب – تامر حسني" مجددا إلى الساحة الفنية، مع استفتاءات نهاية عام 2007، لاختيار أفضل مطرب في مصر، ولكن من خلال منتديات الإنترنت هذه المرة، بين محبي النجمين الذين حولوا هذه المنتديات إلى ساحة حرب بينهما، لا هوادة فيها!

هذه الحرب الإلكترونية وصفها البعض بأنها "حرب المواقع" بين النجمين، وتُعتبر الأشد سخونة بين جمهوريهما؛ إذ أطلق البعض موقعا للهجوم على تامر حسني بعنوان "كارهو تامر حسني"، قاموا فيه بمهاجمة تامر وأغنياته بل والتشكيك في وطنيته بعد القضية الشهيرة التي كان قد تعرض فيها للحبس بتهمة تزوير شهادة أداء الخدمة العسكرية!

وفي المقابل رد بعض محبي تامر ومعجبيه بإطلاق موقع آخر يشرحون فيه الخدعة التي كان قد تعرض لها في هذه القضية والحرب التي يتعرض لها باستمرار من أعداء النجاح، مشيرين إلى حفلاته التي تشهد دائما إقبالا جماهيريا غير متوقع، ومستشهدين في ذلك بالحفل الذي أحياه مؤخرا في سوريا وحضره آلاف من الشباب والفتيات السوريين.

في الوقت نفسه رد جمهور عمرو دياب بأن المقارنة مرفوضة بين النجمين في ظل تاريخ دياب، الذي يقترب من 20 عاما، متهمين جمهور تامر حسني بأنهم مجموعة من المراهقات لا يملكن سوى الهوس بالأغاني السطحية!

النجمان -من جهتهما- فضلا الصمت، ورفضا تبادل الانتقادات كما فعلا من قبل، مكتفيان بمتابعة المعركة عن بعد، والسبب على ما يبدو في ذلك انشغال كل منهما في الإعداد لحفلات رأس السنة التي تمثل الحدث الأبرز نهاية كل عام.

معركه عمرها 3 سنوات


تعود وقائع الخلاف بين النجمين إلى نهاية عام 2005 عندما بدأت حركة الاستفتاءات التي تطلقها المحطات التلفزيونية لاختيار أفضل مطرب؛ إذ اختارت قناة "النيل للمنوعات" -في استفتائها السنوي- المطرب عمرو دياب كأفضل مطرب لعام 2005، بينما اختارت أغنية تامر حسني "قرب حبيبي" كأفضل أغنية مصورة، وتمت دعوة المطربين لحضور الاحتفال على الهواء مباشرة في أستديوهات القناة بمدينة الإنتاج الإعلامي.

وقبل البث بساعات اعتذر المطرب عمرو دياب عن عدم الحضور بسبب إصابته بنزلة برد حادة ألزمته الفراش، في حين ذهب تامر حسني بمفرده، إلا أنه فوجئ عند دخوله إلى الأستوديو بصور وبوسترات عمرو دياب تملأ جدران الأستوديو فهدد بالانسحاب ما لم يتم وضع صور له تناسب الصور الموضوعة لعمرو دياب بدعوى أنه لا يقل عنه نجومية، وهو ما استجاب له المسؤولون عن الحفل حتى لا يتم إفساده.

منذ ذلك التاريخ استمرت حملة التصريحات الإعلامية من قبل تامر حسني، فيما التزم عمرو دياب الصمت تجاه ما ينشر بالصحف مكتفيا بالإشارة إلى حجم توزيع ألبوماته مقارنة بألبومات تامر.

طبعا انا هنا ما اقدرش اؤيد حد غير تاامر للواد تيمو الريس بتاعنا يزعل مننا

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه